الثلاثاء، 9 أبريل 2013

نبذة عن التطبيق




اسم التطبيق :
ARB202

ملخص التطبيق :
 يحتوي هذا التطبيق على أبرز موضوعات مقرر التحرير العربي (202عرب 2) في جامعة نجران , وهو لا يغني مطلقاً عن المادة العلمية من الكتاب المقرر, والمحاضرات الدراسية .
الكليات المستهدفة :
جميع كليات الجامعة
العام الجامعي :
1433/ 1434هـ

إعداد وتصميم الدكتور

زهير حسن العمري 

تاريخ الإصدار ورقمه :
إبريل 2013م  ( 2 )
للتواصل والحصول على تحديثات التطبيق مباشرة :
dr.zuhir2011@hotmail.com

الأحد، 7 أبريل 2013

المؤتمر





تعريفه : هو من وسائل الاتصال اللغوي التي تناول موضوعاً معيناً من الموضوعات التي تشغل اهتمام الباحثين والخبراء والمختصين, ويقوم بهذه الفعاليات الثقافية والبحثية ـ غالبا ـ الجامعات ومراكز البحث العلمي , والجمعيات والنوادي الأدبية والعلمية .

أهدافه : أهداف المؤتمر ومحاوره يضعها المشرفون بحيث تغطي جوانب الموضوع على نحو شامل دون أن يطغى جانب على آخر, وبناء على ذلك يتم الاتصال بالجامعات والمراكز البحثية , وإرسال الدعوات لأساتذة الجامعات والمهتمين بالقضية, وإبلاغهم بموضوع المؤتمر وأهدافه , ومحاوره , ومكان انعقاده وزمانه .

أسلوبه : يقوم على الإلقاء والمحاورة , حيث يبدأ المشاركون بإلقاء المحاضرات والمشاركات بتقديم البحوث , وأوراق العمل التي تتناول جوانب الموضوع في جلسات منظمة وفق جدول زمني يحدد وقت انعقادها ومدتها . وفي نهاية المؤتمر يصدر البيان الختامي لتعرض فيه أهم الإنجازات التي تحققت,والتوصيات والمقترحات التي يأملون في تحقيقها . نماذج تطبيقية على المؤتمر يتم عرضها في المحاضرة . 

البحث العلمي




البحث العلمي : هو دراسة متخصصة في موضوع معين , تتم من خلال إجراءات عملية محددة أسلوباً وطريقة , توصل إلى نتيجة وغاية من الغايات المستهدفة .



مراحل البحث العلمي :


أولاً : اختيار الموضوع
ثانياً : عنوان البحث
 ثالثاً : إعداد خطة البحث
رابعاً : طريقة البحث
خامساً: صياغة البحث( كتابته )
سادساً : هيكل البحث ( إخراج البحث )


التلخيص


التعبير العلمي ( بين الإبداعي والوظيفي ) : هو شكل من أشكال التعبير اليت تستخدم في المواقف العلمية والتعليمية المختلفة التي تتطلب نوعاً من الموضوعية , والدقة , والوضوح , والتقرير؛ لأن مقاصدها وغاياتها العملية علمية دقيقة .

من ألوان التعبير العلمي :

( 1) التلخيص

( 2) المحاضرة
(3) العرض والتقويم
( 4) البحث العلمي
( 5) المؤتمر .
أولاً : التلخيص ؛ هو مجال من مجالات الكتابة الوظيفية أو الموضوعية, وهو إعادة صياغة النص الأصلي صياغة جديدة موجزة ومركزة بحيث يستخرج جوهره في كلمات قليلة مع الحفاظ على أفكاره ومعانيه الرئيسة .

ويرتبط التلخيص بالقراءة الفاحصة المستوعبة ارتباطاً عضوياً في كافة مجالاتها سواء في المواد الدراسية بكافة أنواعها, أو في القراءة الحرة , أو المقالات والكتب .

أهمية التلخيص:تتجلى أهمية التلخيص في عدة أمور,ومنها على سبيل الاختصار ما يأتي:

أــ وسيلة من الوسائل الضرورية التي يحتاج إليها القارئ والسامع عموماً والطالب في المرحلة الجامعية على وجه الخصوص .

ب ـــ تعويد القارئ على القراءة العميقة القائمة على الاستيعاب والتركيز الانتقاء للعناصر الرئيسة والأفكار المهمة في كل ما يقرأ في مجالات المعرفة وألوانها .

ج ـ استثمار الوقت والجهد لدى القارئ؛ للإطلاع على مجالات التحرير والكتابات المطولة كالبحوث والمقالات والتقارير ومحاضر الاجتماعات والرسائل , وغيرها .

شروط إعداد التلخيص الجيد :

ــ أن يلتزم الملخص بالنص الأصلي

ــ أن يغطي الملخص جوانب الموضوع

ــ أن يستغني عما يجده من تفاصيل واستطرادات

ــ أن يكون التلخيص بلغة الملخص نفسه لا بلغة المؤلف

ــ أن يكون التلخيص نابعاً من حاجة حقيقية إلى التلخيص

ــ إن يدرك الملخص أن حجم التلخيص ليس له طول محدد متفق عليه .

طرق التلخيص : 

تمر طريقة التلخيص بمرحلتين هما :

المرحلة الأولى : القراءة ؛ وتتمثل فيما يأتي :

أ ــ قراءة النص قراءة أولية استكشافية؛ لتكوين فكرة عامة عن محتوى الموضوع ومحاوره , وأفكاره الرئيسة .

ب ـ قراءة النص قراءة ثانية فاحصة معمقة؛ بهدف استيعابه, والوعي الدقيق بمضمونه , وتحديد أفكاره الرئيسة بدقة , وتجميع عناصره حسب علاقاتها المنطقية .

المرحلة الثانية : الكتابة ؛ وتتمثل فيما يأتي :

أ- استيعاب موضوع النص استيعاباً جيداً , وتمثل الهدف من كل فقرة من فقراته .
ب ـ البدء في عملية الصياغة بشكل موجز , وذلك في ورقة جانبية ( مسودة ) , وتكون عن طريقة دمج الأفكار الرئيسة المستنبطة على هيئة فقرات مع المحافظة على تسلسها الطبيعي ,كما هي في النص الأصلي .

ج ـ الصياغة بأسلوب الملخص نفسه لا أسلوب المؤلف , ودون إعادة لنقل جمل أو عبارات النص الأصلي حرفياً , وعليه أن يستخدم المترادفات بصورة جيدة .

د ــ التحدث بلسان المؤلف , بعيداً عن ضمير المتكلم بتعليق أو إيضاح أو زيادة أو حذف أفكار لا يؤيدها الملخص نفسه .

هـ ــ التأكد من أن التلخيص يسير بطريقة منطقية منظمة, ويحافظ على جوهر النص الأصلي , ويتضمن أفكاره الرئيسة .

و ــ المراجعة الدقيقة والنهائية لمسودة الملخص؛ للوقوف على مدى تحقق الهدف من عملية التلخيص .

زــ كتابة اسم المؤلف, وعنوان المقالة أو البحث .

ح ـ نقل الملخص من المسودة وكتابته بالمبيضة كتابة جيدة في صورته النهائية بعد التأكد تماماً من ملاءمته وسلامته وصحته من خلال قراءة أخيرة .

السيرة الذاتية والعلمية

السيرة الذاتية والعلمية : هي مجال من مجالات الكتابة الموضوعية يمارسها الفرد ؛ لرغبته في الحصول على عمل معين , أو حضور مؤتمر أو ندوة أو التعريف بنفسه في مؤلفاته العلمية .

عناصرها :

( أ ) البيانات الشخصية : الاسم , الجنسية , تاريخ الميلاد ومكانه , الحالة الاجتماعية , العنوان , ووسائل الاتصال .

( ب ) المؤهلات العلمية : الشهادات العلمية مرتبة ترتيباً تنازلياً من الأقرب إلى الأبعد زمناً , فتبدأ بآخر مؤهل حصل عليه الكاتب إلى أقدم مؤهل حصل عليه .

( ج ) الخبرة الوظيفية : الأعمال التي شغلها , والمهام التي قام بها , الجهة التابعة لها , وتاريخ بداية مزاولتها ونهايتها .

( د ) الإنتاج العلمي : البحوث المنشورة في الدوريات العلمية المحكمة , والمقالات المنشورة بالصحف والدوريات , المؤلفات المطبوعة , المؤلفات قيد الطبع .

( هـ ) الأعمال والأنشطة :  التعليمية في مجال التخصص , وغيرها .

( و) الإشراف العلمي : الإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه .

( ز ) المشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية بالجامعات والمراكز البحثية .

( ح ) عضوية اللجان والأندية والجمعيات والهيئات

( ط) الأنشطة الثقافية والاجتماعية
(ي ) التدريب واكتساب الخبرات

( ك) الجوائز العلمية
( ل ) المعرفون ( يذكر ثلاثة أشخاص يمكن الرجوع إليهم )


شرح بالفيديو لكتابة السيرة الذاتية : 


الجزء الأول



الجزء الثاني






الرسالة الإدارية ( المعروض )



تعريفها : نشاط لغوي كتابي يمارسه الأفراد ويتبادلونه فيما بينهم , أو هو ما يجري بينهم وبين المؤسسات والإدارات الحكومية وغيرها؛ لقضاء بعض متطلباتهم وحاجاتهم الاجتماعية .
مجال استخدامها : تعد مجالات خصباً للمكاتبات التي تتم بين الأفراد والإدارات الحكومية الرسمية , أو الأهلية .
الهدف منها : تسيير بعض الأمور التي تختص بالعمل , أو فيما يتعلق به من التقدم بطلب لعمل ما , أو الحصول على خدمة معينة , أو ترقية , أو الاستفسار عن قضية أو موضوع, أو رد على استفسار , أو إجابة على سؤال لتوضيح حالة معينة .
أهميتها : تعود إلى أنها تعمل على تقوية الاتصال والتواصل بين طرفي الاتصال المرسل والمستقبل؛ فتبعث بينهما مودة , أو تحل مشكلة , أو تحقق مطلباً , أو تثبت حقاً , أو تنفي تهمة أو نحوها .
إطارها : يتشكل الهيكل العام لها وفق ما يأتي :
( 1) البسملة
( 2) التاريخ ( اليوم , الشهر , السنة )
( 3) المرسل إليه : وهو الموجه إليه الرسالة , ويخاطب بلقبه المحبب إليه أو المتعارف عليه في بلده مثل : ( صاحب السمو , سمو , معالي , فضيلة , سعادة , ثم نذكر رتبته ووظيفته الرسمية .
( 4) التحية الافتتاحية: (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) تتلوها ثلاث نقاط (...) ثم كلمة ( وبعد )
( 5) موضوع الرسالة : يأتي بعد التحية مباشرة , وتترك مسافة بمقدار ( كلمة ) في بداية الفقرة أول السطر , ويبدأ الكلام مقترناً بحرف( الفاء ) , ويتم عرض الموضوع في فقرات منظمة؛ ليسهل فهمة واستيعابه , ويسير إطار الموضوع وفق ما يأتي :
(أ) المقدمة: تمهيد لموضوع الرسالة والهدف منه في إيجاز شديد ,لا يتجاوز فقرة واحدة.
(ب) العرض : يوضح فيه موضع الرسالة وبيان أفكاره وتفصيلاته الرئيسية اللازمة ترتيباً منطقياً ؛ ويكون فقرة أو فقرتين بحسب تغطية الموضوع , وبعيد عن الاستطراد والطرح غير الضروري .
( ج) الخاتمة : يكون فيها تلخيصاً موجزاً ومؤثراً لموضوع الرسالة في فقرة واحدة .
( د) التحية الختامية : تكون تعبيراً عن الامتنان والشكر والتقدير من مثل : ( وتقبلوا أطيب تحياتي وخالص تقديري ) , ونحوها .
( هـ) التوقيع : لا تعتمد الرسائل الرسمية إلا بتوقيع المرسل في أسفل الخطاب, ولذا يجب كتابة الاسم كاملاً وواضحاً فوق التوقيع أو تحته .
( و) المرفقات: يحتاج المرسل أن يرفق رسالته بأوراق ثبوتية أخرى, كالشهادات, والسير الذاتية .

صياغة الرسالة :
لا بد في صياغة الرسالة مراعاة الآتي :
( أ ) الاهتمام بشكل الرسالة : يقصد بذلك تنظيم الرسالة تنظيماً جيداً , وتقسيمها إلى فقرات تراعى فيها البداية والنهاية , ومراعاة كتابة الفقرة بشكل صحيح , ووضع علامات الترقيم في مكانها المناسب .

( ب) الحرص على سلامة المفردات والتراكيب املاءً , وتصريفاً , ونحوا

( ج ) الالتزام بالوضوح والدقة والموضوعية , والبعد عن التعقيد والغموض.

( د ) الإيجاز والاختصار على قدر الغرض والحاجة .

( هـ ) مراعاة آداب اللياقة والذوق , والملاءمة بين أسلوب الرسالة .


  

الحروف التي تزاد في بعض الكلمات



أولاً : الألف تزاد الألف في المواضع الآتية :


أـــ تزاد في وسط الكلمة(مائة) كتابة لا نطقاً : مفردة : مائة , مثناة : مائتان , مائتين , مركبة : ثلاثمائة , أربعمائة , خمسمائة , ستمائة , سبعمائة .

* لا تزاد في حالة الجمع : مئات , مئون , مئين .

*لا تزاد في حالة النسب : العيد المئوي ,التكرار المئوي ,النسبة المئوية .

أما في العصر الحاضر: يفضل أن تكتب (مئة)بدون ألف لتحقيق أمن اللبس في لفظها؛ لأن القدماء قد زادوا هذه الألف في الخط العربي اليدوي , وذلك للتفرقة بين ( مئة) و ( منه) أو ( مَيَّة ) اسم امرأة .

رأي آخر : هناك من يرى أن ( مئة ) عندما تأتي مركبة تكتب ( ثلاث مائة ) , ( أربع مائة ).

ثانياً : تزاد الألف بعد(واو)الجماعة التي تأتي متطرفة في نهاية الفعل :

أـ سواء كان ماضياً : مثل : ( كتبوا , فهموا )

ب ــ مضارعاً محذوف النون في حالة نصبه أو جزمه : مثل قوله تعالى : ( فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا )

ج ــ أمراً : مثل : ( اكتبوا , افهموا )

تسمية هذه الألف : وتسمى هذه الألف (الفارقة)؛أنها تفرق بين(واو)الجماعة التي هي ضمير(اسم) وبين (الواو) التي هي حرف , وتأتي في نهاية الكلمة .


ثالثاً : تزاد الألف في آخر الاسم المنون المنصوب, وتكون بدلاً من تنوينه .

مثل : قرأت كتاباً , قابلت علياً .

يستثنى من ذلك : أن الألف لا تزاد في الاسم المنصوب المنون إذا كان آخره :

أ- تاء تأنيث مربوطة : قرأت قصة .

ب ــ ألف مقصورة : أكرمت هدى .

ج ــ همزة على ألف : سمعت نبأ .

د ـ همزة قبلها ألف : أمضيت مساء جميلاً .

رابعاً : تزاد الألف في نهاية بيت الشعر نطقاً وكتابة؛ لإشباع حركة الحرف الأخير إذا كان مفتوحاً .

وتسمى ( ألف الإطلاق ) أو ( ألف الصلة ) كقول شوقي :

سلوا قلبي غداة سلا وتابا لعل على الجمال له عتابا


حالات لا تزاد فيها الواو :

أولاً : نهاية الفعل المضارع المعتل الآخر بالواو

مثل : أرجو , نرجو . ومن ذلك نقول ( أنا أرجو , ونحن نرجو )

* أما إذا اتصلت بواو الجماعة فإن الألف تزاد(الطلاب لن يرجوا إلا أساتذتهم)

ثانياً : لا تزاد الألف بعد ( واو ) جمع المذكر السالم الذي حذفت نونه للإضافة, وما ألحق به ( أولو) بمعنى أصحاب .

مثل : معلمو اللغة , أولو الألباب ,

الواو هنا : علامة رفع لجمع المذكر السالم , وهي حرف , وليست واو الجماعة .

ثالثاً : لا تزاد الألف بعد واو الأسماء الستة في حالة الرفع ( أب , أخ , حم , فو , ذو, هنو ) ؛ لأن الواو علامة رفع الأسماء الستة , وليست واو الجماعة. مثل : ذو العقل لا يهدأ تفكره وتدبره , أبو محمد صديقي .



ثانياً : الواو تزاد الواو كتابة لا نطقاً في موضعين :
 أولاً : وسط الكلمة
أ ــ في أسماء الإشارة التي للجمع :
  أولاء , وأولي ـــــــــــــ أصلها ( أُلاء )
  أولئك ــــــــــــــــــــــــ أصلها ( أُلائك ),وزاد العلماء القدماء هذه الواو؛ لكي لا تلتبس بحرف الجر( إلى ) أو ( إليك ) أو بالاسم ( الألى) بمعنى ( النعمة) .
ب – تزاد الواو في الأسماء الموصولة الثلاثة :
 ــ ( أولو) بمعنى أصحاب , في حالة الرفع فقط .
 ــ ( أولي ) في حالتي النصب والجر .
 ــ ( أولات ) بمعنى صاحبات .
وقد زاد القدماء الواو فيها :
 ــ ( أولي) ليفرقوا بينها وبين حرف الجر ( إلى )
 ــ ( أولات ) ليفرقوا بينها وبين كلمة ( اللات )
ج ـ تزاد الواو في بعض الألفاظ الدخيلة , وأسماء الأعلام الأجنبية
مثل : أوكسجين , هيدروجين , نيتروجين , أوقيانوس , أوقيلدس .
* ومن الأفضل عدم زيادتها في هذه الأعلام والمصطلحات الأجنبية .
ثانياً : في آخر الكلمة
 أـ تزاد الواو في كلمة(عمرو)للتفريق بين وبين(عمر)في حالتي الرفع والجر بستة شروط : 
1- أن يكون ( عمرو) علماً .
2- أن يكون ( عمرو) غير مضاف إلى ضمير غير مصغر.
3- وألا يكون مقترناً بأل .
4ـ وألا يكون منسوباً .
5ـ وإلا يكون منوناً .
6ـ وإلا يكون منصوباً .
وإذا فقد شرطاً من هذه الشروط الستة, فلا تلحق به ( الواو ) .
ب ـ تزاد الواو جوازاً بعد ( ميم ) جمع الذكور العقلاء التي أشبعت ضمنها , وتأتي في الشعر للإشباع , وليست لازمة , وهي مكتوبة ومنطوقة .
*ولا يزاد بها ألف؛ لأن الواو هنا ليست ضميراً, وإنما هي حرف .
تسميتها : واو الصلة .
مثل : وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت       فإن همـو ذهبت أخلاقهم ذهبوا
ثالثاً : هاء السكت
 تعريفها : هي هاء ساكنة تزاد في آخر الكلمة بعد كل متحرك الآخر بحركة غير إعرابية . وذلك عند الوقف عليها , وتسقط نطقاً عند وصل الكلام .فهي لا تزاد إلا في الوقف .
مواضعها :
(1) في آخر الأمر من الفعل اللفيف المفروق( ما كانت فاؤه ولامه حرفي علة) لأنه يبقى على حرف واحد . مثل : فه , وعه , وقه . أصلها : وفى , وعى , وقى
( 2) آخر الفعل الأمر من الفعل ( رأى) , مثل : ره الحقيقة .
( 3 ) في آخر ( ما ) الاستفهامية المجرورة بالإضافة. مثل : لِمه فعلت هذا؟ عمه تسأل ؟
( 4 ) في مسمى حروف الهجاء . مثل : به , وعه , ره .
( 5 ) في مضارع اللفيف المفروق المجزوم. مثل : لم يفه بوعده , لم يقه الطالب نفسه .